کد مطلب:195861 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:274

وصفاته الطبیة
أخذنا أغلب هذه الوصفات من الفصول المهمة للحر العاملی وتذكر برمتها فی بحار الأنوار ج 14 ص 522.

لیس الامام علیه السلام سوی من اختاره الله بلطفه العام علی العباد خلفاً عن النبی الكریم (ص) لیرجع الخلق الیه فی جمیع مهماتهم، ویدع الناس نحوه فی كل حادث لا یرون منه ملجأ الاّ لدیه، سواءا اكانت تلك المهمة روحیة أم بدنیة أم دنیویة أم أخرویة، لانه هو الكفیل بارشادهم إلی صالح معادهم ومعاشهم لذلك فقد كانوا یردون علی الإمام جعفر بن محمد الصادق علیه السلام من كل فج وقطر لیسألوه عن مشكلة فی الدین أو ملمة فی الدنیا فیجدون عنده الجواب الكافی والعلاج الشافی وكثیراً ما كان الوفاد تستشفی بوصفاته النافعة وتستوصفه فی كل ما یعتریها من الأسقام والأمراض وهو یجیبهم بما یجدون به الشفاء العاجل والنفع الآجل، أجل وكیف لا یكون كذلك وهو طبیب النفوس والأرواح وهادی الأمة إلی الصلاح والإصلاح، وها أنی أذكر لك بعض وصفاته الطبیة فی علاج ما یسأل عنه من الأمراض، لتعلم أنه علیه السلام الطبیب العالم والإمام المرشد، وإلیك ذلك: